top of page

لواء البراء بن مالك .. الذراع العسكرية للإخوان في السودان يُثير قلق الجيش 

  • SBNA
  • قبل 14 دقيقة
  • 2 دقائق قراءة

في ظل تصاعد النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، برز “لواء البراء بن مالك” كقوة عسكرية، تُثير جدلاً واسعًا حول دورها وعلاقتها بتنظيم الإخوان المسلمين. 



نشأة اللواء وتطوره


تعود جذور “لواء البراء بن مالك” إلى كتائب “الدفاع الشعبي” التي أنشأتها الحركة الإسلامية في السودان خلال تسعينيات القرن الماضي، بهدف دعم الجيش في حربه ضد الحركة الشعبية في الجنوب. وبعد سنوات من النشاط المحدود، عاد اللواء للظهور بقوة مع اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، معلنًا انحيازه للجيش. 


يقود اللواء حاليًا المصباح أبوزيد طلحة، الذي خلف أنس عمر، رئيس حزب المؤتمر الوطني في ولاية الخرطوم، بعد اعتقال الأخير من قبل قوات الدعم السريع. ويُعرف طلحة بتوجهاته الإخوانية المتشددة، وعلاقاته الوثيقة بقيادات التنظيم. 


مهام عسكرية مثيرة للجدل


كشف مصدر أمني سوداني لـ”العين الإخبارية” أن “لواء البراء بن مالك” أصبح يشكل تحديًا حقيقيًا للقيادة المركزية للجيش السوداني، نظرًا لتطوره السريع وخروجه عن السيطرة. وأشار المصدر إلى أن اللواء استفاد من الفوضى الأمنية لتوسيع نفوذه، وأصبح لاعبًا مؤثرًا في اتخاذ القرارات العسكرية اليومية. 


وأضاف المصدر أن اللواء تلقى دعمًا ماليًا وتسليحيًا من قيادات إخوانية بارزة، مما مكنه من الحصول على أسلحة نوعية، سواء من مخازن جهاز الأمن والمخابرات أو من خلال صفقات غير مشروعة عبر منظومة الصناعات الدفاعية. 


كما نجح اللواء في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد، مستغلاً حملات التعبئة الشعبية لدعم الجيش، وشارك بفعالية في معارك حاسمة، أبرزها حماية سلاح المدرعات في منطقة الشجرة جنوبي الخرطوم خلال أغسطس 2023. 


أجندة سياسية وأمنية


بحسب المصدر الأمني، فإن الهدف الأساسي للواء يتمثل في منع قيادة الجيش من الدخول في أي تفاهمات قد تُعيد قوى الثورة السودانية إلى المشهد السياسي، أو ترسم خارطة علاقات دولية بمعزل عن توجهات التنظيم الإخواني. 


وأشار المصدر إلى أن اللواء تحول إلى “فيلق” بدعم من إيران، ويُخطط لتوسيع نشاطه خارج السودان بعد انتهاء الحرب، بالتنسيق مع كتائب جهادية في العالم الإسلامي. كما يُعتقد أن التنظيم الإخواني يسعى لتعزيز نفوذ هذا الفصيل، مستغلاً ضعف الجيش والبيئة الفوضوية، وربما فتح قنوات تعاون مع كوريا الشمالية للحصول على أسلحة متطورة. 


يُثير هذا التطور مخاوف من أن يصبح “فيلق البراء بن مالك” أداة للإخوان لإبقاء خلاياهم الإرهابية نشطة، ونقل مركز ثقل الإرهاب العالمي إلى السودان، مما يُشكل تهديدًا إقليميًا ودوليًا. 


للمزيد من التفاصيل، يمكنكم قراءة التقرير الكامل على موقع العين الإخبارية: مصدر سوداني يكشف مهام «البراء بن مالك» الإخواني.

댓글


أحدث الأخبار

احصل على أخبار السودان مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. اشترك في نشرتنا الإخبارية الأسبوعية.

© 2025 by The Global Morning. Powered and secured by SBNA

bottom of page